جائحة فيروس كوفيد19 تُعلّمنا دروساً مهمة

يجب النظر إلى الإنترنت على أنها مهمة مثل الماء والكهرباء. يجب أن تكون الشركات مستعدة لاستراتيجيات عبر الإنترنت

يُظهر الوباء الحالي وتأثيراته على المجتمع أهمية الإنترنت للتواصل والتعليم والتعلم عبر الإنترنت والعمل عن بُعد. يقول البروفيسور الدكتور نبيل السهلي رئيس قسم علوم الحاسب الآلي في الجامعة الألمانية للتكنولوجيا في عمان (جيوتك):” يجب أن تكون المؤسسات مستعدة مسبقًا لمثل هذه الأزمة”.

ونفذت الجامعة التعليم والتعلم عبر الإنترنت تحت إشراف البروفيسور نبيل، حيث يلقي الدكتور نبيل الضوء على أهمية التخطيط والاستراتيجيات المتقدمة على مختلف المستويات، ويقول :”يجب أن يكون لدى المدارس وحتى الشركات والوكالات الحكومية استراتيجية واضحة للعمل عبر الإنترنت والتعليم عبر الإنترنت كجزء من خطط إدارة الأزمات (CMP) الخاصة بهم. مثل تدريب الموظفين والطلاب على كيفية إخلاء مبنى في حالة نشوب حريق ، ونشهد حاليًا الحاجة إلى تدريبهم على كيفية العمل من المنزل”.

ويقول أنه بمجرد انتهاء هذه الأزمة، يجب أن يكون لدينا جميعًا خطة واضحة حول كيفية التعامل مع المواقف المماثلة في المستقبل، مضيفًا أنه :”يجب النظر إلى الإنترنت على أنها مهمة مثل الماء والكهرباء. إذ يجب أن يكون لكل منزل قدرة الوصول إلى الإنترنت بسرعة معقولة، وما لم نحقق ذلك ، لا يمكننا توفير تعليم متزامن، مما يعني جلسات حية للطلاب لأن هذا قد يستبعد بعضهم”.

ونتيجة لذلك ، سيكون التدريس غير متزامن بشكل رئيسي، من خلال نشر مقاطع فيديو ومواد في نظام إدارة التعلم ومطالبة الطلاب بالعمل في مهام خارج الإنترنت، والتي وفقًا للدكتور نبيل السهلي، لا تحل محل الطريقة التقليدية في التدريس.

“لقد تعلمنا جميعًا أن الانضباط الذاتي أمر حاسم للبقاء، خلال الأوقات العادية يحضر الطلاب الفصول الدراسية وفقًا لجدول زمني محدد جيدًا، والاستماع إلى معلميهم ، وأداء واجباتهم المنزلية”.

0 ردود

اترك رداً

Want to join the discussion?
Feel free to contribute!

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

three × five =