“جيوتك” تنظم منتدى لاستشراف مستقبل وتطبيقات “الدرونز” بالسلطنة

احتضنت الجامعة الألمانية للتكنولوجيا في عمان “جيوتك” منتدى الطائرات المُسيرة بدون طيار “الدرونز” للاطلاع على الجوانب التطبيقية والتجارية لهذا النوع من الطائرات ومناقشة الجوانب القانونية المحلية والدولية، وذلك بتنظيم من شركة الصقور الباسلة، وتحت رعاية سعادة الدكتور محمد بن ناصر الزعابي الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للطيران المدني.

وقال الزعابي إن الطائرات المُسيرة بدون طيار تمثل تطورا جديدا في عالم الطيران، بدأ يظهر أكثر في السنوات الأخيرة. وبين سعادته- في تصريح صحفي- أن الهيئة بدأت بالترخيص لهذا النوع من الطائرات في العام 2017؛ حيث إن نُظم الطيران المدني الدولية توفر بعض التوصيات فيما يتعلق بتنظيم هذا النوع من استخدام الطائرات، منوها بأن الهيئة تعمل على إصدار نظام لتنظيم ترخيص هذا النوع من الطائرات لاستخدام المؤسسات الحكومية والتجارية إضافة إلى استخدامها في الجوانب العلمية. وقال سعادته إن هناك تعاونا بين الهيئة العامة للطيران المدني والهيئة الوطنية للمساحة فيما يتعلق بإصدار التراخيص الخاصة بالتصوير الضوئي والفوتوغرافي، وكذلك مع وزارة الإعلام فيما يتعلق بالإنتاج التلفزيوني، ومع هيئة تنظيم الاتصالات فيما يتعلق بالترددات. وأوضح أن الهيئة العامة للطيران المدني أصدرت خلال العام الماضي حوالي 150 تصريحا للمؤسسات الحكومية والخاصة لاستخدام هذا النوع من الطائرات، فيما تم خلال الشهرين الماضيين إصدار أكثر من 30 تصريحا.

من جانبه، قال سليمان بن عبد الله الشريقي الرئيس التنفيذي لشركة الصقور الباسلة التي تنتج  الطائرات المُسيرة بدون طيار “الدرونز” إن الندوة هدفت إلى توضيح أهمية هذه الطائرات المُسيرة في حياة الافراد، مشيرا إلى أن مشروع إنشاء مصنع يهتم بهذا النوع من الطائرات بدأ في نهاية 2018 بتأسيس الشركة وحملت اسم “الصقور الباسلة”، وهي شركة متخصصة في مجال الطائرات المُسيرة بدون طيار “الدرونز”. وبين أن الشركة تسعى إلى نقل تقنية “الدرونز” إلى داخل السلطنة. وأضاف أن الشركة تسعى كذلك لتأسيس مصنع لتصنيع هذا النوع من الطائرات وتدريب الشباب العمانيين، إضافة إلى توفير طاقم عماني مؤهل لصيانة هذه الطائرات، وتأهيل طيارين مرخصين لقيادة هذه الطائرات. وقال ان “الدرونز” لها عدة استخدامات كالزراعة والمسح الجوي والتصوير التلفزيوني والفوتوغرافي.

وتضمن المنتدى العديد من أوراق العمل أهمها القوانين والتشريعات في السلطنة فيما يخص الطائرات المُسيرة بدون طيار “الدرونز” وأساليب إدارة المجال الجوي، وقد تم استعراض تجربة شركة تنمية نفط عمان في استخدام هذا النوع من الطائرات والاستفادة من إدارة الموانئ من خلال تقنيات الطائرة بدون طيار وإدارة ما بعد الأزمات باستخدام الطائرات بدون طيار ومجالات الاستثمار في الطائرات بدون طيار في السلطنة. وشهد المنتدى توقيع اتفاقية تطوير وبحث بين شركة الصقور الباسلة والجامعة الألمانية للتكنولوجيا، كما تضمن المنتدى عرضا لطائرات “الدرونز”وكيفية استخدامها.

0 ردود

اترك رداً

Want to join the discussion?
Feel free to contribute!

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

eight − two =