طلاب الجامعة الألمانية للتكنولوجيا في عمان يشاركون بمساق خاص حول أمن الهواتف الذكية في جامعة سارلاند في ألمانيا

شارك أحد عشر طالبا من طلاب السنة الأخيرة بقسم علوم الحاسب الآلي في الجامعة الألمانية للتكنولوجيا في عمان في دورة مختبرية لأمن نظام التشغيل أندرويد Android في جامعة سارلاند في مدينة ساربروكن في ألمانيا. تم رعاية المدة الرحلة الدراسية التي استمرت لمدة أسبوعين من بشكل جزئي من قبل الشركة العمانية الهندية للسماد والهيئة الألمانية للتبادل العلمي (DAAD). البروفيسور الدكتور مايكل باكس رئيس قسم أمن المعلومات والتشفير في جامعة سارلاند، عضو في جمعية ماكس بلانك لنظم البرمجيات ومدير مركز الأمن المعلوماتي والخصوصية والمساءلة (CISPA) وهو مركز معروف عالما للبحوث المختصة بالأمن. كان البروفيسور باكس هو المسؤول عن محتوى الدورة بالتنسيق مع البروفسور رودولف فلايشر رئيس قسم علوم الحاسب الآلي في الجامعة الألمانية للتكنولوجيا في عمان. تعامل الطلاب في هذه الدورة العملية في علم الحاسب الآلي مع جوانب عديدة لأمن الهواتف الذكية في نظام تشغيل أندرويد المفتوح المصادر. وقال البروفيسور رودولف فليشر “تعد المشاكل الأمنية مشكلة مهمة بشكل متزايد. بشكل عام، زاد وعي وفهم الطلاب للأمن ومشاكل الخصوصية في الهواتف الذكية. فقد تعلموا كيفية تزويد نظام أندرويد بميزات أمنية لمعالجات القضايا الأمنية والخصوصية الحالية،”. وأضاف البروفيسور رودولف فليشر ” استهدف هذا المشروع بشكل محدد نظام تشغيل أندرويد مفتوح المصادر وشمل تصميم وتنفيذ هجمات برمجية مختارة (قرصنة الكترونية أخلاقية)، تصميم وتنفيذ المزايا الأمنية للبرامج الرابطة بين عدد من البرامج middleware والنظم الحاسوبية التي تربط بين البرامج والمعدات kernel (مثل مراقبة الدخول access control وحماية خصوصية المستخدم النهائي، إلخ.), وبرمجة نظام التشغيل أندرويد بشكل عام”. وأشار البروفيسور رودولف فليشر إلى أنه بما أننا لا نقدم مثل هذه الدورات في الجامعة الألمانية للتكنولوجيا في عمان فقد ارتأينا تنظيم هذه الرحلة. أعتقد بأن الفائدة التعليمية كان أكبر مما كان سيكون إذا تم عقد هذه الدورات في الجامعة الألمانية للتكنولوجيا في عمان”. من جانبها قالت نسيبة السليماني وهي طالبة بقسم علوم الحاسب الآلي في الجامعة الألمانية للتكنولوجيا في عمان “قام بعض الطلاب الدوليين من المكسيك مثلا الذين يدرسون في جامعة سارلاند بحضور هذه الدورة معنا حيث كانت لدينا الفرصة لنختبر ثقافة التعلّم الخاصة بهم، من جهة أخرى، واجه الطلاب بعض التحديات في حياتهم اليومية، فمثلا كان استخدام حافلات النقل العام في مدينة ساربروكن تجربة جديدة كليا. نأتي في سمقط إلى الجامعة عادة بالسيارة أو حافلة الجامعة. ولكن في ألمانيا، استخدمنا وسيلة النقل “الترام التي تسمى بS-Bahn والحافلات العامة. توجب علينا كل صباح أن نأخذ بعين الاعتبار الجدول الزمني للحافلات للوصول للجامعة في الوقت المحدد.” كان نصف الطلاب قد قاموا بزيارة ألمانيا قبل أربعة أعوام في برنامج السنة التأسيسية. وأكملت نسيبة السليماني حديثها قائلة”تمتعنا بالجو البارد والماطر بشكل كبير والتسوق خلال وقت الفراغ، قام الطلاب بالكثير من زيارة المعالم السياحية في مدينة ساربروكن: كنيسة لودفيج الكنيسة الرئيسية في ساربروكن، القلعة القديمة والمشي على ضفة نهر سار وقام الطلاب بزيارة مدينة الملاهي Europapark في عطلة نهاية الأسبوع وهي أكبر مدينة ملاهي في ألمانيا. كانت تجربة جديدة بالتأكيد، خاصة أننا لا نملك مدن الملاهي هنا في السلطنة. كانت هذه أول مرة يركب فيها بعضنا لعبة الأفعوانية