سحر فن التصميم الحضري والمناظر الطبيعية

حلبان – قدم المهندس المعماري إركان أغيرباس من جامعة إي تي أتش زيوريخ (سويسرا) محاضرة في الجامعة الألمانية للتكنولوجيا في عُمان  بقسم تخطيط المدن والتصميم المعماري تحت عنوان فن تصميم الأراضي الحضرية. وقال المهندس المعماري الذي نفذ عدد من المشاريع خاصة حول مدينة دوسلدورف في ألمانيا بالإضافة إلى مدينة اسطنبول، تركيا ويمتلك مكاتب في كلتا الدولتين ” يشبه فن التصميم الحضاري فن النحت، حيث أن سحره يكمن في تنفيذ الأفكار من خلال استخدام مواد موجودة بالفعل في بيئتنا. وأنا دائما أحاول التعلم من هؤلاء الفنانين. ونحن كمهندسي عمارة، نتصرف كفنانين من خلال الاحساس بروح المساحة.”

وأضاف أغيرباس، “لتحقيق المشاريع المعمارية، يحتاج مهندسو العمارة للعمل بين التحليل و”الرؤية”. فنحن دائما ما نسعى لخلق الروح للمدينة.  وبعد العثور على فكرة، يقوم المخططين الحضريين والمهندسين المعماريين وغيرهم من المهندسين بالعمل معا لإنجاز خطة تطوير، ودائما ما يتم تنفيذ هذا العمل ضمن إطار فريق وبروح تعاونية مشتركة.” في هذا الصدد، نفذ أغيرباس على سبيل المثال، تصميم في متنزه في مدينة ستراسبورغ، وفرنسا ومحطات توقف الحافلات داخل شبكة النقل العامة في مدينة الرياض

وقد استعرض أغيرباس خلال المحاضرة أمثلة عن أعمال تصميم المناظر الطبيعية المنفذة من قبل جيمز تيوريل، الذي يستخدم الضوء، إلى جانب مارك بويل، وريتشارد لونغ وولتر دي ماريا، ومايكل هايتزر وأولافسون. وقدنفذ توريل غرف إضاءة في صحراء نيفادا أما أولافسون فقد أوجد شلالا تحت جسر في نيويورك.  اضافة إلى ما سبق، قام تيوريل بتنفيذ بحث لتركيب إطارات أو نوافذ عليا للقيام بشكل فردي حول الاضاءة.

.

الجامعة الألمانية للتكنولوجيا تحتفل بالعيد الوطني

  بركاء: احتفلت الجامعة الألمانية للتكنولوجيا في عمان اليوم بالعيد الوطني السادس والأربعين وذلك تحت رعاية معالي محمد بن خميس التوبي وزير البيئة والشؤون المناخية، وقد بدأ الحفل بعزف السلام السلطاني وتلاوة آيات من الذكر الحكيم ومن ثم ألقى البروفيسور مايكل موديجل رئيس الجامعة كلمته بهذه المناسبة، وقد تضمن فعاليات الحفل الذي بدأ ظهر اليوم إقامة سوق تقليدي وإلقاء قصائد وطنية وعروض للسيارات إضافة إلى مشاركة فرقة شعبية عمانية، وقد شهدت فعاليات الحفل مشاركة كبيرة من موظفي وطلبة الجامعة, وقد تم تزيين المسرح المفتوح والمبنى الرئيسي لحرم الجامعة بأعلام السلطنة، واختتم الحفل بتقديم الشواء والمأكولات الشعبية العمانية والحلويات للحضور

انعقاد مؤتمر دولي حول علوم الأرض في الجامعة الألمانية للتكنولوجيا في عُمان

مشاركة كبيرة لعلماء من مختلف دول العالم  

 اختتمت الجامعة الألمانية للتكنولوجيا في عُمان (جيوتك) مؤخرا مؤتمر علوم الأرض الدولي والذي أقيم خلال الفترة من  9 إلى 15 نوفمبر تحت عنوان “تغيير مستوى البحر، بين الدقائق إلى آلاف السنين”.  وقد شهد المؤتمر مشاركة 50 عالما من 50 دولة مختلفة بما في ذلك ألمانيا والولايات المتحدة والصين وإستونيا وكندا. وقال الدكتور غوستا هوفمان وهو أستاذ مساعد بقسم علوم الأرض التطبيقية بالجامعة الأملانية في عمان “نحن نقوم بتحليل آثار التغييرات التي تطرأ على مستوى البحر.  وتنقسم التغييرات التي تطرأ على مستوى البحر بين تغييرات فورية ناتجة عن عواصف أو سيول أو تسونامي وتغييرات طويلة الأجل بما في ذلك آثار تغيير المناخ العالمي.  ويعتبر هذا مهم جدا حيث أن المناطق الساحلية عادة ما تمتاز بكثافة سكانية عالية، بما في ذلك البنية التحتية المهمة، مثل محطات التحلية”. ويعمل الدكتور غوستا كدكتور مشارك في قسم علوم الأرض التطبيقية في الجامعة الألمانية للتكنولوجيا في عُمان وفي جامعة بون (ألمانيا).  وقد حصل الدكتور غوستا نظرا لإنجازاته البحثية على جائزة البحث العلمي الوطنية المقدمة من مجلس البحث العلمي العام الماضي.  وقد تم تنظيم هذا المؤتمر خمس مرات في السنة.  ويشكل اجتماع السلطنة انطلاق اعمال مشروع مشترك من المخطط القيام به بين عامي 2017م و2021م وسوف يشتمل على أربعة دارسين رئيسيين.  وقد تضمن هذا المؤتمر الذي امتد لمدة ستة أيام على ورشة عمل في الجامعة الألمانية للتكنولوجيا في عُمان (جيوتك). ويومين لتقديم العروض الشفوية والمرئية في الجامعة وثلاثة أيام لعقد ورشة عمل ميدانية في مختلف مناطق السلطنة. وقد أقيم هذا المؤتمر برعاية اليونيسكو، الاتحاد الألماني لعلماء الأرض في بون وكولن وجوليتش وجيوتك.

ويدعم برنامج المؤتمر العمل ضمن خمس مواضيع رئيسية:

    الموارد الأرضية: استدامة المجتمع

    التغيير العالمي: دلائل من السجل الجيولوجي

    المخاطر الجيولوجية: الحد من المخاطر

    الهيدروجيولوجيا: العلوم الأرضية المختصة بدورة المياه

    ديناميكا الأرض: التحكم ببيئتنا

حول برنامج الارتباط الجيولوجي العالمي: برنامج الارتباط الجيولوجي العالمي

ساهم هذا البرنامج  في سد الفجوة بين العلوم والعلماء، بما في ذلك العلماء الشباب بهدف تحفيز البحوث الحديثة ومشاركة المعلومات العلمية لفائدة الجميع.

ولأكثر من أربعين عام، عملت اليونسكو مع الاتحاد الدولي للعلوم الجيولوجية لحشد جهود التعاون العالمي في علوم الأرض من خلال برنامج علوم الأرض العالمي.  وقد قدم هذا البرنامج منصة للعلماء من مختلف أنحاء العالم لدفع آفاق المعرفة قدما من خلال مشاريع ملموسة.  ويعتبر فهم الأرض بصورة أفضل أمر ضروري للغاية لتنوع الحياة ومستقبل الانسان.  وتقدم علوم الأرض الاجابة للتحديات التي يجب علينا أن نتجاوزها للحفاظ على بيئتنا وتطوير الاستدامة.

اليونسكو هي المؤسسة الوحيدة في الأمم المتحدة التي تشتمل على تفويض لدعم البحث العلمي في مجال علوم الأرض والجيوفيزياء ويعد برنامج علوم الأرض العالمي برنامجها الرئيسي.”

زيارة رئيس غرفة التجارة والصناعة الألمانية العربية للجامعة الألمانية للتكنولوجيا في عُمان

حلبان – قام سعادة الدكتور بيتر رامساوير رئيس غرفة التجارة والصناعة الألمانية العربية صباح اليوم بزيارة الى الجامعة الألمانية للتكنولوجيا في عُمان يرافقه وفد تجاري ألماني. ويجدر بالذكر أن معالي الدكتور رامساوير كان قد تقلّد منصب الوزير الفيديرالي للنقل والبناء والتطوير الحضري. وهو عضو في البرلمان الألماني منذ عام 1990م ويترأس حاليا لجنة الشؤون التجارية والطاقة في البرلمان الألماني.  وقد رافق الوفد سعادة سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى سلطنة عُمان.  هانز-كريستيان فرايهير فون رايبنيتز.  وقد كان في استقبال الوفد الزائر الدكتور مايكل موديغل رئيس الجامعة والدكتور حسين السالمي نائب رئيس الجامعة للشؤون الادارية والمالية.

وقد أعرب رئيس غرفة التجارة والصناعة الألمانية العربية عن إعجابه بمبنى حرم الجامعة وعدد الطلاب الدارسين في الجامعة.  وقام الوفد أيضا بزيارة البيت البيئي الخاص بجامعة جيوتك GUtech EcoHaus، وهو مشروع طلابي يتميز بكفاءة عالية في الطاقة تم بناؤه في حرم الجامعة وقد حصل على جوائز من مجلس البحث العلمي في السلطنة.

وقد تم تقديم عرض موجز للوفد حول تطور الجامعة ومشاريعها المستقبلية. من جانبه أشار رئيس الجامعة إلى أن الجامعة الألمانية للتكنولوجيا في عُمان تقدم برامج بكالوريوس علوم وهندسة معتمدة عالميا. حيث يواصل العديد من الطلبة في كل عام دراساتهم للحصول على شهادات الماجستير في العلوم خارج البلاد، بما في ذلك على سبيل المثال وليس الحصر جامعة آر دبليو تي أتش آخن الألمانية الجامعة التؤام للجامعة الألمانية للتكنولوجيا في عُمان وغيرها من الجامعات في أوروبا، إلى جانب فرص التدريب العملي خلال الفصل الدراسي الصيفي في الشركات الأوروبية.

ويقوم وفد غرفة التجارة والصناعة الألمانية العربية بزيارة إلى السلطنة تمتد لمدة أربعة أيام وذلك بهدف إستكتشاف فرص الأعمال واجراء الاتصالات وتحديد مجالات التعاون مع الغرفة. ويتكون الوفد من 19 ممثلا من مختلف القطاعات بما في ذلك الخدمات الاستشارية والخدمات المتعلقة بتقنية المعلومات والشؤون اللوجستية والهندسة والصناعة الكيماوية ومعالجة مياه الصرف الصحي والخدمات الطبية.

 

وفد من جامعة ألمانية يزور الجامعة الألمانية للتكنولوجيا في عُمان

بركاء – بهدف تعزيز مستوى التعاون البحثي والتبادل الأكاديمي بين الجامعتين، قام الدكتور بيرند إنغلير رئيس جامعة إبرهارد كارل في توبنغن (ألمانيا) بزيارة الجامعة الألمانية للتكنولوجيا في عُمان (جيوتك).  وقد رافق رئيس الجامعة وفد من الدكاترة أعضاء هيئة التدريس في الجامعة بما في ذلك الدكتور بيتر غراثوهل، نائب الرئيس للشؤون البحثية، والدكتور ريوغيرو فيميركاتي سانسيفيرينو من مركز الجامعة للفقه الاسلامي.

وقدم كل من رئيس الجامعة الألمانية للتكنولوجيا في عُمان الدكتور مايكل موديغل ونائب رئيس الجامعة للشؤون الادارية والمالية الدكتور حسين السالمي نبذة عن الجامعة الألمانية للتكنولوجيا في عُمان ورؤيتها وتطورها والمشاريع العلمية البحثية الحالية للوفد الألماني. تلا ذلك جولة في مختلف أقسام الجامعة حيث تم عقد لقاءات مع رؤساء أقسام التخطيط الحضري والتصميم المعماري وقسم الهندسة وعلوم الأرض التطبيقية بالإضافة إلى قسم العلوم اللوجستية وادارة الأعمال الدولية والخدمات.  وكان طلبة الجامعة الألمانية للتكنولوجيا في عُمان قد قاموا برحلات دراسية خارجية وقام بعض منهم بإعداد أطروحات شهادة البكالوريوس في العلوم في الجامعة التوأم للجامعة الألمانية للتكنولوجيا في عُمان جامعة آر دبليو تي أتش آخن الألمانية.  ويدرس في الجامعة الألمانية للتكنولوجيا في عُمان أكثر من 1500 طالب.

وتعد جامعة إبرهارد كارل في توبنغن إحدى أقدم الجامعات في أوروبا.  ومن ضمن أفضل إحدى عشر جامعة في ألمانيا.  وتتخصص الجامعة في عدد من المجالات البحثية: علم الأعصاب والتصوير السريري وعلم المناعة الحركي والبحوث في مجال مرض السرطان وعلم الأحياء الدقيقة والاصابة بالعدوى والبيولوجيا الجزيئية للنباتات والفيزياء البيئية والفيزياء الجيولوجية والفضائية وفيزياء الجسيمات الأولية والفيزياء الكمية وتكنولوجيا النانو وعلم الآثار وعلم الانسان واللغة والادراك والتعليم والاعلام.

احتفال الجامعة الألمانية بيوم المرأة العمانية

تماشياً مع النهج السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله و رعاه – المعزز لدور المرأة العُمانية ، و تخصيص يوم ١٧من أكتوبر من كل عام يوماً لها، احتفلت الجامعة الألمانية للتكنولوجيا بعمان (جيوتك) ممثلة بدائرة شؤون الطلبة بيوم المرأة العمانية مساء الأربعاء ٢٦-١٠-٢٠١٦م  برعاية كريمة من جناب السيدة بسمة بنت فخري آل سعيد وبمعية عددٍ من نساء المجتمع الرائدات وطالبات الجامعة وذويهم.

ابتدأ الحفل بالسلام السلطاني محيين للعلم وقائده  ، بعدها ألقت جناب السيدة بسمة بنت فخري آل سعيد كلمة الحفل حثت فيها المرأة العُمانية على تنمية و بناء مجتمع بنّاء و غرس الثقة بالنفس للوصول لأعلى المراتب و المستويات .

واشتملت الاحتفالية على العديد من العروض المتنوعة الثقافية ،الترفيهية ،الموسيقية والمسابقات المتنوعة  ، كما ضم الحفل عرض تجاربٍ لنساءٍ عمانيات رائدات استطعن أن يحملن علم السلطنة رايةً خفاقة في جميع أقطار العالم ،  حيث أقامت المصممة العمانية “.        ” عرضاً للأزياء العمانية لاقى إعجاباً من الجمهور الحاضر ، واستعرضت الفاضلة ” بدور الصالحية ” أول متسلقة عمانية تجربتها في تسلق الجبال حيث صرحت في حديثها قائلة : ”  لا شيء مستحيل أمام المرأة العُمانية و يجب عليها التغلب على الصعوبات التي تواجهها وتطويعها حسب إرادتها القوية.” . وشاركت عرض التجارب الفاضلة “وفاء الراشدية” ممثلة مسرحية ، وخريجة صحافة وإعلام ، الحديث عن المرأة العمانية وجمالها أكدت فيها أن الإيمان الداخلي بجمال الذات ، يجلب المستحيلات وهو الجمال الحقيقي .

وللشعر في الاحتفال نصيب ، حيث ألقت الشاعرة ” بشرى الحضرمية ” قصيدة مهداة للمرأة العمانية ، تزامناً مع احتفالات السلطنة بيوم المرأة العمانية. كما قدمت جماعة المسرح بالجامعة عرضاً مسرحياً بعنوان ” الزمن زمانها ” من تأليف : خلود الهنائية ، وإخراج : ريان العجمية يناقش اختلاف واقع المرأة العمانية قبل وبعد عصر النهضة .

وفي جانب آخر من الحفل ، نظم مكتب الرياضة بالجامعة عروضاً في الزومبا في الصالة الرياضية شهد قبولاً كبيراً من النساء الحاضرات ، كم تم تدشين عددٍ من المشاريع الصغيرة ، ومعارض الصور والفنون للنساء العمانيات في المعرض المفتوح .

وفي الختام ، تم استعراض نتائج المسابقات وتكريم الفائزين والمشاركين في إنجاح فعاليات الاحتفال، وتقديم هدية تذكارية لراعية الحفل جناب السيدة بسمة بنت فخري آل سعيد .